Barbered wire

Graphic by Martin

Barbered wire

 
رجـــل عـاش من أجل أمته ومـات فى سبيلها
..... وما زالت ذكـــراه عــاطـرة
 صور الجزء الثانى

For Country and History

Photo Nasser Funeral Procession

Photos of Nasser´s Funeral Procession
 - 3 - 


 

 
عبادي
عباديعبادي عباديعبادي
عبادي
رسالة الى جمال عبد الناصر

Poem written by Nizar El-Kabbany


والدُنا جمالَ عبدَ الناصرْ:

عندي خطابٌ عاجلٌ إليكْ..

من أرضِ مصرَ الطيبهْ

من ليلها المشغولِ بالفيروزِ والجواهرِ

ومن مقاهي سيّدي الحسين، من حدائقِ القناطرِ

ومن تُرعِ النيلِ التي تركتَها..

حزينةَ الضفائرِ..

عندي خطابٌ عاجلٌ إليكْ

من الملايينِ التي قد أدمنتْ هواكْ

من الملايين التي تريدُ أن تراكْ

عندي خطابٌ كلّهُ أشجانْ

لكنّني..

لكنّني يا سيّدي

لا أعرفُ العنوانْ…

2

والدُنا جمالَ عبدَ الناصرْ

الزرعُ في الغيطان، والأولادُ في البلدْ

ومولدُ النبيِّ، والمآذنُ الزرقاءُ..

والأجراسُ في يومِ الأحدْ..

وهذهِ القاهرةُ التي غفَتْ..

كزهرةٍ بيضاءَ.. في شعرِ الأبَدْ..

يسلّمونَ كلّهم عليكْ

يقبّلونَ كلّهم يديكْ..

ويسألونَ عنكَ كلَّ قادمٍ إلى البلدْ

متى تعودُ للبلدْ؟…

3

حمائمُ الأزهرِ يا حبيبَنا.. تُهدي لكَ السلامْ

مُعدّياتُ النيلِ يا حبيبَنا.. تّهدي لكَ السلامْ..

والقطنُ في الحقولِ، والنخيلُ، والغمامُ..

جميعُها.. جميعُها.. تُهدي لكَ السلامْ..

كرسيُّكَ المهجورُ في منشيّةِ البكريِّ..

يبكي فارسَ الأحلامْ..

والصبرُ لا صبرَ لهُ.. والنومُ لا ينامْ

وساعةُ الجدارِ.. من ذهولِها..

ضيّعتِ الأيّامْ..

يا مَن سكنتَ الوقتَ والأيامْ

عندي خطابٌ عاجلٌ إليكَ..

لكنّني…

لكنّني يا سيّدي.. لا أجدُ الكلامْ

لا أجدُ الكلامْ..

4

والدُنا جمالَ عبدَ الناصرْ:

الحزنُ مرسومٌ على الغيومِ، والأشجارِ، والستائرِ

وأنتَ سافرتَ ولم تسافرِ..

فأنتَ في رائحةِ الأرضِ، وفي تفتُّحِ الأزاهرِ..

في صوتِ كلِّ موجةٍ، وصوتِ كلِّ طائرِ

في كتبِ الأطفالِ، في الحروفِ، والدفاترِ

في خضرةِ العيونِ، وارتعاشةِ الأساورِ..

في صدرِ كلِّ مؤمنٍ، وسيفِ كلِّ ثائرِ..

عندي خطابٌ عاجلٌ إليكْ..

لكنّني..

لكنّني يا سيّدي..

تسحقُني مشاعري..

5

يا أيُها المعلّمُ الكبيرْ

كم حزنُنا كبيرْ..

كم جرحُنا كبيرْ..

لكنّنا

نقسمُ باللهِ العليِّ القديرْ

أن نحبسَ الدموعَ في الأحداقْ..

ونخنقَ العبرهْ..

نقسمُ باللهِ العليِّ القديرْ..

أن نحفظَ الميثاقْ..

ونحفظَ الثورهْ..

وعندما يسألُنا أولادُنا

من أنتمُ؟

في أيِّ عصرٍ عشتمُ..؟

في عصرِ أيِّ مُلهمِ؟

في عصرِ أيِّ ساحرِ؟

نجيبُهم: في عصرِ عبدِ الناصرِ..

الله.. ما أروعها شهادةً

أن يوجدَ الإنسانُ في عصرِ عبدِ الناصرِ..





President Gamal Abdel Nasser (1918-1970)

A man in a heart of a nation after a nation was in a man's heart

 
The story of " El Rayess " the Leader
 

رجل عاش من أجل أمته ومات في سبيلها

A life Summary

Nasser was born on the 15th of January in 1918 in the poor Alexandrian suburb of Bacos to southern Egyptianparents. Talking about his childhood Nasser says

 

"..... I am proud to belong to this small village of Beni Morr. And I am more proud to be a member of a poor family from that village. I am saying these words for history that Nasser was born in a poor family and I promise that he will live and die a poor man."
 
 
 
 
live and die a poor man."


 

 
President Nasser's
sudden death
President Gamal Abdel Nasser died on September 28th, 1970.

Nasser had died of a heart attack on Sept. 28, 1970, at the age of 52, due to being highly overstressed, during his engagement while solving the Palestinian-Jordanian military conflict during the Arab summit in Cairo. His continuing efforts had caused him serious health complications that were overseen by his doctors....!!!???

الهرم الرابع

السيّدُ نامْ

السيّدُ نام

السيّدُ نامَ كنومِ السيفِ العائدِ من إجدى الغزواتْ

السيّدُ يرقدُ مثلَ الطفلِ الغافي.. في حُضنِ الغاباتْ

السيّدُ نامَ..

وكيفَ أصدِّقُ أنَّ الهرمَ الرابعَ ماتْ؟

القائدُ لم يذهبْ أبداً

بل دخلَ الغرفةَ كي يرتاحْ

وسيصحو حينَ تطلُّ الشمسُ..

كما يصحو عطرُ التفاحْ..

الخبزُ سيأكلهُ معنا..

وسيشربُ قهوتهُ معنا..

ونقولُ لهُ..

ويقولُ لنا..

القائدُ يشعرُ بالإرهاقِ..

فخلّوهُ يغفو ساعاتْ..

2

يا مَن تبكونَ على ناصرْ..

السيّدُ كانَ صديقَ الشمس..

فكفّوا عن سكبِ العبراتْ..

السيّد ما زالَ هُنا..

يتمشّى فوقَ جسورِ النيلِ..

ويجلسُ في ظلِّ النخلاتْ..

ويزورُ الجيزةَ عندَ الفجرِ..

ليلثمَ حجرَ الأهراماتْ.

يسألُ عن مصرَ.. ومَن في مصرَ..

ويسقي أزهارَ الشرفاتْ..

ويصلّي الجمعةَ والعيدينِ..

ويقضي للناسِ الحاجاتْ

ما زالَ هُنا عبدُ الناصرْ..

في طميِ النيلِ، وزهرِ القطنِ..

وفي أطواقِ الفلاحاتْ..

في فرحِ الشعبِ..

وحزنِ الشعب..

وفي الأمثالِ وفي الكلماتْ

ما زالَ هُنا عبدُ الناصرْ..

من قالَ الهرمُ الرابعُ ماتْ؟

3

يا مَن يتساءلُ: أينَ مضى عبدُ الناصرْ؟

يا مَن يتساءلُ:

هلْ يأتي عبدُ الناصرْ..

السيّدُ موجودٌ فينا..

موجودٌ في أرغفةِ الخُبزِ..

وفي أزهارِ أوانينا..

مرسومٌ فوقَ نجومِ الصيفِ،

وفوقَ رمالِ شواطينا..

موجودٌ في أوراقِ المصحفِ

في صلواتِ مُصلّينا..

موجودٌ في كلماتِ الحبِّ..

وفي أصواتِ مُغنّينا..

موجودٌ في عرقِ العمّالِ..

وفي أسوانَ.. وفي سينا..

مكتوبٌ فوقَ بنادقنا..

مكتوبٌ فوقَ تحدينا..

السيّدُ نامَ.. وإن رجعتْ

أسرابُ الطيرِ.. سيأتينا..



يقول نزار قباني

رجل عاش من أجل أمته ومات في سبيلها



رميناك في نار عمان حتى احترقت
أريناك غدر العروبة حتى كفــــرت
لماذا لماذا ظــــــــــــهرت
فنحن شعوب من الجاهلية
ونحن التقلب ونحن التحزب والباطلية
نبايع أربابنا في الصــباح
ونأكلهم حين تأتى العشية
قتلناك يا حبنا وهوانـــــا
وكنت الصديق وكنت الصدوق وكنت أبانا
وحين غسلنا يدينا اكتشفنا بانا قتلنا منانا
وأن دمائك فوق الوسادة كانت دمانـــــــا
نفضت غبار الدرويش عــنا
أعدت إلينا صـــــــــــــــبانا
وسافرت فينا إلى المســتحيل
وعلمتنا الزهو و العفـــــوانا
ولكن حين طال المسير علينا
وطالت أظافرنا ولحــــــــنا
قتلنا الحصان فتبت يدانا تبـــــت يدانا
أتينا إليك بعاهتنا وأحقادنا وأنحرافتنا
إلى أن ذبحناك ذبحاً بسيف أســـــــانا
ليتك في أرضنا ما ظهرت
وليتك كنت نبي ســـــوانا
أبا خالداً
يا قصيدة شعر تقال فيخضر منها الميلاد
إلى أين إلى أين يا فارس الحلم
وما الشوط حين يموت الجــواد
كل الأساطير ماتت بموتك .. وانتحرت شهرزاد
وراء الجنازة سارت قريش
فهذا هشام وهذا زيــــــــــاد
وهذا يريح الدموع عليك.. وخنجره تحت ثوب الحداد
وهذا يجاهد في نومه ..وفى الصحو يبكى عليه الجهاد
وهذا يحاول بعدك ملكً ..وبعدك كل الملوك رماد
وفود الخوارج جاءت جميعاً
لتنظم فيك قصيدة عشق
فمن كسروك ومن صلبوك بباب دمشق
أنادى عليك أبا خالداً
واعرف إني أنادى بواد
وأعرف انك لن تستجيب
وأن الخوارق ليست تعاد .



His death sent shock waves throughout the Arab world. In a stunning display of emotion, millions of Egyptians followed his funeral procession through the streets of Cairo.
In the judgment of diplomat Anthony Nutting, who knew Nasser and wrote a biography of him: “For all his faults, Nasser helped to give Egypt and the Arabs that sense of dignity which for him was the hallmark of independent nationhood....Egypt and the whole Arab world would have been the poorer, in spirit as well as material progress, without the dynamic inspiration of his leadership,,,,,
When President Gamal Abdel Nasser died, he has fulfilled his promise to die as a poor man. He was in debt and has not taken advantage of his position to enrich himself or his family.

Selected songs dedicated to Nasser
Ya Gamal Ya habib El Malayeen
Ehna el Shaab
Watani habibi Al Watan Al Akbar

The result of Nasser's modernization of the Egyptian Forces were to be seen after his death....... The 1973 War and the Canal Crossing
For the first time in Israel's history, it's excistance was militarly endangered....!!!


Gamal Abdel Nasser ..The Story and Myth by Samy Sharaf



Nasser's Tomb 

Nasser's Tomb


رجوع الى بداية الصفحة  

 
Graphic by Martin
A Man ... A Nation ...


الـرجوع الى الفهـرس للمتابعة والمواصلة


شـكرا لزيارتكم للموقع

أنتم الضيف

 

رجوع الى بداية الصفحة
 


eXTReMe Tracker


© 2007  جميع الحقوق محفوظة لكل من سامى شرف ويحى الشاعر

© 2007 Yahia Al Shaer. All rights reserved.

This web site is maintained by

 

ICCT, International Computer Consulting & Training, Germany, US